قصة خيالية ..... رومنسية
صفحة 1 من اصل 1
قصة خيالية ..... رومنسية
^~غيـــ قتلتني ـــرتي^~
عندمارأيته أول مره أيقنت أنه من أبحث عنه..هومن تاقت نفسي لأن تلتقيه..هوالحلم الذي يراودني كل ليله..هوالملاك الذي يعدني
بالكثير..
انه رجل ليس ككل الرجال خيال وواقع ويكاد من حسنه
أن يتغلب في نظري الخيال على الواقع فلم يسبق لي أن قابلت "رجل بقلب طفل" فما أروع هذاالإنسان...
تقدم الي ونظر في عيناي وأمسك بيدي ليطير بي كما
في الاحلام إلى عالمنا الخاص
ليحيا حبناويكبر ويستمر الى
الأبد بعيد عن اي بشر استسلمت
له وأعطيته قلبي قبل أن يطلبه
أعطيته روحي ولم أطلب روحه
مقابلها أهديته عمري وحياتي
فقط ليبقى قربي فهو كل ما أتمنى...
ويبدو أنني كنت أحمل مشاعر غريبه نابعه من حبي الشديد له
وعقلي الباطن وان رفضت هذا
فهو يود "امتلاكه لي وحدي"
ويرفض أن" تشاركني فيه أمرأه"
غيره عمياء كانت تتملكني غيره حمقاء اعتقدت بأنها ستحميه وتحميني .. غيره شيطانيه أودت بحياته..
آاااه كم عشقتك حبيبي...كم أحببتك لدرجه أتوقف عندما أود
شرحهايعجزلساني وقلمي عن
تعبيرماأكنه لك...
ليتك تعود ... ليتك تعود ..
خانتني ثقتي بحبيبي.. فماهي إلاغيرتي اللعينه التي
جعلتني أقتل نفسي عندمايبعد
عني "تأتي لتحل مكاني" كان يسمح لهابالتودد له ثم يصدها.. وكأنه يتسلى بقلبي وقلبها احترقت مرات ومرات
في داخلي لأبدوعاقله وأنافي
داخلي الجنون يسكنني يبكي
قلبي وتصمد دموعي..تشاجرت
معه عده مرات فكان حبه يغلبني
وحنانه يسكتني وتعود ابتسامتي رغم شكوكي...
وعندماجاءت ليله موتي وجاءني اتصالها ليخبرني أنها
في أحضان حبيبي..
أحضانه!!!؟
جن جنوني وصلت
وبرصاصه
واحده
كانت
قد
انتهت
حياتي...
سكت الكون
صمت مجنون
حتى الهواء انقطع لحظه تقابل
عيني مع عيناه..
أتعرفون ماذا قال؟
! أحــــــــــــبــــــــــــك !
نعم قال لي
قاتلتــــــــــــه
أحبك؟!
سقط فظهرت من كانت بأحضانه
أصابني شلل جديد في هذا الكون
انها
أخته...!
أخته ياإلهي.. "أخته"
صدمه أنني أنهيت حياته من هذه الدنيا وصدمه أنني اعتقدته
خانني..
وقد كان إلى آخر لحظه يقول
لي بأنه يحبني..
صــــــــــــرخــــــــــــت
و
صــــــــــــرخــــــــــــت
في صمت لم اسمع بعدها مخلوق
لم أسمع صراخ اخته وبكاءها..
لم أسمع الناس الذين أخذوا يلتفون حولناسقط المسدس
من يدي سلاح استعملته لأمحي به روحي
وعمري
وحياتي
وقلبي
وسعادتي من الوجــــــــــــود
بسبب غبائي وسذاجتي وغيرتي..
عادت بي ذاكرتي إلى أول يوم كلمني وطلب حبي..
"قلت احذر فغيرتي مجنونه..
قال بأنه أجمل شي لأنه سيشعر بأنني أهواه .. أخبرته
بأنه ان خانني~سأقتـــــلـــــه~
وأقتل نفسي..ضحك وقال
~روحي فداء لك ياأغلى انسانه~"
لم أبكي لشده صدمتي لكن قلبي قد أصبح أشلاء في داخلي ...
تقدمت منه خطوات بطيئه..
والمــــــــــــسافــــــــــــه
تكبر بيننا ... خفت ألا أصل إليه
قبل أن
يــــــــــــرحــــــــــــل
جلست بجواره وهو طريح على الأرض والدماء كالبحيره حوله وأنا جاحظه العينين أنظر
اليه وأراه ينظر الي وكأنه يقول فقط ...
لمــــــــــــاذا؟!
يلتقط أنفاسه الأخيره أمامي وددت لو أعطيه روحي وأنفاسي ..ليعيش..
وآخر شيء توقعت أن أراه هو ابتسامته التي رسمها والدهشه تتملكني أردت أن أقول وقتها كل مانطقت به في
الماضي وكل ماسأنطق به في
المستقبل أردت ان أقول أحبك
أهواك أعشقك أنت كل مالدي في الحياه ..أنه نفسي وأغلى
من عمري..
لكن الحاضر اختلف
فلم استطع حتى أن أقول سامحني.... فمن الصدمه
فقدت نطقي..
أمعقول!!
وقت رحيل حبيبي عني لاأستطيع التفوه... بحرف!..
منذ أن عرفني ويعلم بأنني لا
أريد منه كلاما عن الحــــــــب
ولاغزلا... ولاأشعارا.. فقط
أمنيتي كانت "حضنا دافئا"..
كان يود منحي إياه وكنت أرفض بسبب التقاليد والعادات
كان يتمنى أن أنام في حضنه
وأتمتع بدفئه وهذا ماعشت لأجله لأنتظر لحظه..
أن يلمس رأسي صدره وتطوقني ذراعاه وأسمع دقات قلبه تناديني وأشعر بأنفاسه على خصلات شعري...
آه ..كم انتظرت عناقه..
رفع يديه وأمسك بي وشدني
ولم تفارق عيناه عيني وضمني..
ضمني إلى صدره وكان أروع ماحدث لي..
كأم تضم طفلها وهي خائفه
عليه من غدر الزمن...
كعاشق في قمه عشقه...
ضمني بشوق كبير وحب لايوصف
ضمني بقوه وأشعرني بقوته
وبالأمان في صدره وهو في أضعف حالاته..
عندما أصبحت في حضنه نزلت
دمــــــــــــوعــــــــــــي
كأنهار وبحورلاتنتهي أبدا..
منذ تلك اللحظه إلى الآن لم تتوقف دموعي وأنافي دهشه
أن عيوني لم تجف
أصبحت أبكي وكأنني منذ انطلاق الرصاص في غيبوبه..
لم أستوعب أبدا أنه سيرحل عني فقد كان فراقه أكبرمن أن يفهمه عقلي بكثيييييير...
أصبحت في حضنه كالمعتوهه فاغره فمي ونظرات الدهشه في عيني من موقف لم أتخيل
يوما بأني سأعيشه ...
لطالما حلمت...
بأننا سنعيش
سنــــــــيـــ وسنين ـــــن
مع بعضنا ولطالما حلمت به بأنه
سيكون دائما حبيبي وفي المستقبل زوجي.. وأبالأطفالي
وبأنناسنشيخ معا وحبنايكبرمعنا
إلى أن نموت مع بعضنا..
تشبثت به وكأنني غريقه وجدت شيئا تنجي نفسهابه..
رفع رأسي وهو يمسك بوجهي ويمسح دموعي التي
أبت أن تتوقف نظر في عيني
والدموع تسيل على خدي فتسقط علي وجهه نظراته أخبرتني
والدموع تسيل منها بأنه لايبكي
ممافعلته به.. بل يبكي من خوفه أنه لن يراني...
ابتسم لي وقال:
لماذا الدهشه؟ياحبيبتي أعلم
بأن هذاماعشتي من أجله ولم
أرد أن أرحل...
قبل أن اعطيكي ماحلمت به
ياعمري لاتندهشي..فأنتي
لاتعلمي ماذاأعطيتني...
أعطيتني... قـــــــلبــــــــــــك
حبيبتي:أعلم بأنكي تحبينني وهذاأكبر دليل أنك لاتريدينني
أن أكون لغيرك..
لاتحزني ..فأنتي الوحيده في
قلبي فليس هناك فتاة تسواك
في الكون بأسره..
لم تخطئي حبيبتي فأنا أعلم أن هذا خطأ تلك الحقيره..
أحبك حبيبتي الآن صدقيني لاتهمني حياتي فقد عشت معك
أجمل أيامي التي منحتني فيها الحــــــــــــب...
وتندهشين الآن من تصرفي؟!
هل بعد أن أعطيتني حبك ياملاكي وقلبك تريدين مني أن أبخل عليكي بعناق واحد؟؟!
توقف الكلام في حلقي فكلامه
يبعث في لساني العجز..
حاولت أن أنطق وكان يراني أصرخ في داخلي أستغيثه ليعاونني على الكلام ...
ينظر إلي وهويبكي وأنا أبكي
وشعرت بالشجر يبكي..
والطير يبكي..
والسماء تبكي..
والأرض تبكي..
والقمر يبكي...
والكون كله يبكي من أجلنا...
قال لي:
^~حبيبتي أنا لست غاضب منك
يا حــــــــــــبــــــــــــي
أنت حبــــــــــــيبــــــــــــتي
" أحــــــــــــبــــــــــــك"
صمت ثقيل حل بعد أن أغمض عينيه...
ر ح ل
نعم..
رحــــــــــــل
نمت على صدره أصرخ وأبكي
وأنا لاأملك القدره على الشكوى...
وضعت يديه حولي واحتضنته
ونمت في حضنه...
ثم..
بدأت حاله الضحك.. أصبحت أرى الدنيا بنظره أخرى حاولوا أن يبعدوني عنه اعتقدت بأنه يداعبني وبأنه سيعود..
صرخت وصرخت وقلت اتركوني.. اتركوني .. لاتبعدوني عن حبيبي سيستيقظ الآن لقد وعدني بأنه لن يتركني أبدا... سكت..!!
لقد نطقت...!
الآن .. نطقت ...
لاااااااااااااااا
لم أستطع أن أسمعه كلمه أراد
أن يسمعها منذ أن عرفته أبيت أن أقولها خوفا.. خوفا غبيا لامعنى له..
أتصدقون مع كل حبي له
بخلت عليه بكلمه أحبــــــــــــك
الذي دائمايطلبها مني..
وهولم يبخل بعمره فداء لي..
كم أنا حقيره..
تأكدت الآن بأنني لست الفتاة التي تستحق هذا
الــــمـــــــلاك
هل تتصورون من أحببت؟؟
حاولت الإنتحار في أحضان عشقي وفشلت..
انتهيت في غرفه بيضاء..
وحيده لاأرى سوى طيفه
أناديه وأصــــــــــــرخ
وأسرع لأضمه ...
....فيختفي....
أسمع فقط صوته.. قطعت عن
العالم وأصبحت أعيش مع حبي وطيفه وروحه التي تهيم في داخلي ..
رأيت بشر أمامي عندما فتحت عيناي يترأسهم رجل بمعطف أبيض...
يريدونني أن أكمل حياتي
وأعيش....
صرخت بضحكه عاليه كادت تخنقني ...
ثم فجأه بدأت دموعي ترد لتقول..
هل أنتم مجانــــــــــــيــــــن
أعيش؟؟!
إن
غيــــــر قتلتني تـــــي
££££££££££££££££££££
النهــــــــــــايه
تأليف:
~طـــيـــ الحــب ـــف~
love@vision
عندمارأيته أول مره أيقنت أنه من أبحث عنه..هومن تاقت نفسي لأن تلتقيه..هوالحلم الذي يراودني كل ليله..هوالملاك الذي يعدني
بالكثير..
انه رجل ليس ككل الرجال خيال وواقع ويكاد من حسنه
أن يتغلب في نظري الخيال على الواقع فلم يسبق لي أن قابلت "رجل بقلب طفل" فما أروع هذاالإنسان...
تقدم الي ونظر في عيناي وأمسك بيدي ليطير بي كما
في الاحلام إلى عالمنا الخاص
ليحيا حبناويكبر ويستمر الى
الأبد بعيد عن اي بشر استسلمت
له وأعطيته قلبي قبل أن يطلبه
أعطيته روحي ولم أطلب روحه
مقابلها أهديته عمري وحياتي
فقط ليبقى قربي فهو كل ما أتمنى...
ويبدو أنني كنت أحمل مشاعر غريبه نابعه من حبي الشديد له
وعقلي الباطن وان رفضت هذا
فهو يود "امتلاكه لي وحدي"
ويرفض أن" تشاركني فيه أمرأه"
غيره عمياء كانت تتملكني غيره حمقاء اعتقدت بأنها ستحميه وتحميني .. غيره شيطانيه أودت بحياته..
آاااه كم عشقتك حبيبي...كم أحببتك لدرجه أتوقف عندما أود
شرحهايعجزلساني وقلمي عن
تعبيرماأكنه لك...
ليتك تعود ... ليتك تعود ..
خانتني ثقتي بحبيبي.. فماهي إلاغيرتي اللعينه التي
جعلتني أقتل نفسي عندمايبعد
عني "تأتي لتحل مكاني" كان يسمح لهابالتودد له ثم يصدها.. وكأنه يتسلى بقلبي وقلبها احترقت مرات ومرات
في داخلي لأبدوعاقله وأنافي
داخلي الجنون يسكنني يبكي
قلبي وتصمد دموعي..تشاجرت
معه عده مرات فكان حبه يغلبني
وحنانه يسكتني وتعود ابتسامتي رغم شكوكي...
وعندماجاءت ليله موتي وجاءني اتصالها ليخبرني أنها
في أحضان حبيبي..
أحضانه!!!؟
جن جنوني وصلت
وبرصاصه
واحده
كانت
قد
انتهت
حياتي...
سكت الكون
صمت مجنون
حتى الهواء انقطع لحظه تقابل
عيني مع عيناه..
أتعرفون ماذا قال؟
! أحــــــــــــبــــــــــــك !
نعم قال لي
قاتلتــــــــــــه
أحبك؟!
سقط فظهرت من كانت بأحضانه
أصابني شلل جديد في هذا الكون
انها
أخته...!
أخته ياإلهي.. "أخته"
صدمه أنني أنهيت حياته من هذه الدنيا وصدمه أنني اعتقدته
خانني..
وقد كان إلى آخر لحظه يقول
لي بأنه يحبني..
صــــــــــــرخــــــــــــت
و
صــــــــــــرخــــــــــــت
في صمت لم اسمع بعدها مخلوق
لم أسمع صراخ اخته وبكاءها..
لم أسمع الناس الذين أخذوا يلتفون حولناسقط المسدس
من يدي سلاح استعملته لأمحي به روحي
وعمري
وحياتي
وقلبي
وسعادتي من الوجــــــــــــود
بسبب غبائي وسذاجتي وغيرتي..
عادت بي ذاكرتي إلى أول يوم كلمني وطلب حبي..
"قلت احذر فغيرتي مجنونه..
قال بأنه أجمل شي لأنه سيشعر بأنني أهواه .. أخبرته
بأنه ان خانني~سأقتـــــلـــــه~
وأقتل نفسي..ضحك وقال
~روحي فداء لك ياأغلى انسانه~"
لم أبكي لشده صدمتي لكن قلبي قد أصبح أشلاء في داخلي ...
تقدمت منه خطوات بطيئه..
والمــــــــــــسافــــــــــــه
تكبر بيننا ... خفت ألا أصل إليه
قبل أن
يــــــــــــرحــــــــــــل
جلست بجواره وهو طريح على الأرض والدماء كالبحيره حوله وأنا جاحظه العينين أنظر
اليه وأراه ينظر الي وكأنه يقول فقط ...
لمــــــــــــاذا؟!
يلتقط أنفاسه الأخيره أمامي وددت لو أعطيه روحي وأنفاسي ..ليعيش..
وآخر شيء توقعت أن أراه هو ابتسامته التي رسمها والدهشه تتملكني أردت أن أقول وقتها كل مانطقت به في
الماضي وكل ماسأنطق به في
المستقبل أردت ان أقول أحبك
أهواك أعشقك أنت كل مالدي في الحياه ..أنه نفسي وأغلى
من عمري..
لكن الحاضر اختلف
فلم استطع حتى أن أقول سامحني.... فمن الصدمه
فقدت نطقي..
أمعقول!!
وقت رحيل حبيبي عني لاأستطيع التفوه... بحرف!..
منذ أن عرفني ويعلم بأنني لا
أريد منه كلاما عن الحــــــــب
ولاغزلا... ولاأشعارا.. فقط
أمنيتي كانت "حضنا دافئا"..
كان يود منحي إياه وكنت أرفض بسبب التقاليد والعادات
كان يتمنى أن أنام في حضنه
وأتمتع بدفئه وهذا ماعشت لأجله لأنتظر لحظه..
أن يلمس رأسي صدره وتطوقني ذراعاه وأسمع دقات قلبه تناديني وأشعر بأنفاسه على خصلات شعري...
آه ..كم انتظرت عناقه..
رفع يديه وأمسك بي وشدني
ولم تفارق عيناه عيني وضمني..
ضمني إلى صدره وكان أروع ماحدث لي..
كأم تضم طفلها وهي خائفه
عليه من غدر الزمن...
كعاشق في قمه عشقه...
ضمني بشوق كبير وحب لايوصف
ضمني بقوه وأشعرني بقوته
وبالأمان في صدره وهو في أضعف حالاته..
عندما أصبحت في حضنه نزلت
دمــــــــــــوعــــــــــــي
كأنهار وبحورلاتنتهي أبدا..
منذ تلك اللحظه إلى الآن لم تتوقف دموعي وأنافي دهشه
أن عيوني لم تجف
أصبحت أبكي وكأنني منذ انطلاق الرصاص في غيبوبه..
لم أستوعب أبدا أنه سيرحل عني فقد كان فراقه أكبرمن أن يفهمه عقلي بكثيييييير...
أصبحت في حضنه كالمعتوهه فاغره فمي ونظرات الدهشه في عيني من موقف لم أتخيل
يوما بأني سأعيشه ...
لطالما حلمت...
بأننا سنعيش
سنــــــــيـــ وسنين ـــــن
مع بعضنا ولطالما حلمت به بأنه
سيكون دائما حبيبي وفي المستقبل زوجي.. وأبالأطفالي
وبأنناسنشيخ معا وحبنايكبرمعنا
إلى أن نموت مع بعضنا..
تشبثت به وكأنني غريقه وجدت شيئا تنجي نفسهابه..
رفع رأسي وهو يمسك بوجهي ويمسح دموعي التي
أبت أن تتوقف نظر في عيني
والدموع تسيل على خدي فتسقط علي وجهه نظراته أخبرتني
والدموع تسيل منها بأنه لايبكي
ممافعلته به.. بل يبكي من خوفه أنه لن يراني...
ابتسم لي وقال:
لماذا الدهشه؟ياحبيبتي أعلم
بأن هذاماعشتي من أجله ولم
أرد أن أرحل...
قبل أن اعطيكي ماحلمت به
ياعمري لاتندهشي..فأنتي
لاتعلمي ماذاأعطيتني...
أعطيتني... قـــــــلبــــــــــــك
حبيبتي:أعلم بأنكي تحبينني وهذاأكبر دليل أنك لاتريدينني
أن أكون لغيرك..
لاتحزني ..فأنتي الوحيده في
قلبي فليس هناك فتاة تسواك
في الكون بأسره..
لم تخطئي حبيبتي فأنا أعلم أن هذا خطأ تلك الحقيره..
أحبك حبيبتي الآن صدقيني لاتهمني حياتي فقد عشت معك
أجمل أيامي التي منحتني فيها الحــــــــــــب...
وتندهشين الآن من تصرفي؟!
هل بعد أن أعطيتني حبك ياملاكي وقلبك تريدين مني أن أبخل عليكي بعناق واحد؟؟!
توقف الكلام في حلقي فكلامه
يبعث في لساني العجز..
حاولت أن أنطق وكان يراني أصرخ في داخلي أستغيثه ليعاونني على الكلام ...
ينظر إلي وهويبكي وأنا أبكي
وشعرت بالشجر يبكي..
والطير يبكي..
والسماء تبكي..
والأرض تبكي..
والقمر يبكي...
والكون كله يبكي من أجلنا...
قال لي:
^~حبيبتي أنا لست غاضب منك
يا حــــــــــــبــــــــــــي
أنت حبــــــــــــيبــــــــــــتي
" أحــــــــــــبــــــــــــك"
صمت ثقيل حل بعد أن أغمض عينيه...
ر ح ل
نعم..
رحــــــــــــل
نمت على صدره أصرخ وأبكي
وأنا لاأملك القدره على الشكوى...
وضعت يديه حولي واحتضنته
ونمت في حضنه...
ثم..
بدأت حاله الضحك.. أصبحت أرى الدنيا بنظره أخرى حاولوا أن يبعدوني عنه اعتقدت بأنه يداعبني وبأنه سيعود..
صرخت وصرخت وقلت اتركوني.. اتركوني .. لاتبعدوني عن حبيبي سيستيقظ الآن لقد وعدني بأنه لن يتركني أبدا... سكت..!!
لقد نطقت...!
الآن .. نطقت ...
لاااااااااااااااا
لم أستطع أن أسمعه كلمه أراد
أن يسمعها منذ أن عرفته أبيت أن أقولها خوفا.. خوفا غبيا لامعنى له..
أتصدقون مع كل حبي له
بخلت عليه بكلمه أحبــــــــــــك
الذي دائمايطلبها مني..
وهولم يبخل بعمره فداء لي..
كم أنا حقيره..
تأكدت الآن بأنني لست الفتاة التي تستحق هذا
الــــمـــــــلاك
هل تتصورون من أحببت؟؟
حاولت الإنتحار في أحضان عشقي وفشلت..
انتهيت في غرفه بيضاء..
وحيده لاأرى سوى طيفه
أناديه وأصــــــــــــرخ
وأسرع لأضمه ...
....فيختفي....
أسمع فقط صوته.. قطعت عن
العالم وأصبحت أعيش مع حبي وطيفه وروحه التي تهيم في داخلي ..
رأيت بشر أمامي عندما فتحت عيناي يترأسهم رجل بمعطف أبيض...
يريدونني أن أكمل حياتي
وأعيش....
صرخت بضحكه عاليه كادت تخنقني ...
ثم فجأه بدأت دموعي ترد لتقول..
هل أنتم مجانــــــــــــيــــــن
أعيش؟؟!
إن
غيــــــر قتلتني تـــــي
££££££££££££££££££££
النهــــــــــــايه
تأليف:
~طـــيـــ الحــب ـــف~
love@vision
دمع الجروح- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 78
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : حزينه
نقاط العضو :
رقم العضوية : 7
المزاج :
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى